هذا اليوم هو أيضاً لمواجهة حالة التجريم لمن يتبنّى هذه القضية؛ لأن الحال الراهن قد تجاوز حالة التجاهل والتضييع إلى التجريم والاستهداف، وكيل الاتهامات، والتشكيك تجاه من يحاول القيام بالمسئولية، أو يحاول دفع الأمة للقيام بمسئوليتها، ما نعرفه جميعاً من حملة كبيرة إعلامية مشوهة ومغرضة، ضد حزب الله في لبنان، ضد المقاومة الإسلامية في فلسطين، وضد كل قوةٍ حرة من أبناء شعوبنا تساند المقاومة أو تقف معها، أو تعمل إلى دفع الأمة باتجاه تبني الموقف الصحيح والحكيم والمسئول تجاه الخطر الإسرائيلي، ومعه الخطر الأمريكي، يُواَجَهُ كل ذلك بالتجريم، والتشكيك، والتشويه، تشويه المقاومة في فلسطين، تشويه كبير لحزب الله وإساءات كبيرة موجهة إلى حزب الله، تحت كل العناوين، العناوين الطائفية وعناوين سياسية، وإطلاق الدعايات والافتراءات لهدف التشويه، ثم كل قوةٍ من القوى الحرة داخل شعوبنا تتحرك في اتجاه الموقف الصحيح والمسئول تواجه كذلك بالتشكيك،
اقراء المزيد